طباعة النسخة السادسة عشرة من مصحف جمعية الدعوة الإسلامية بعد انقطاع طويل

بعد سنوات من التوقف عن طباعة مصحف جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، أعلنت الجمعية عن إصدار النسخة السادسة عشرة من المصحف الشريف، في خطوة تُعدّ محطة مهمة في مسيرة هذا المشروع المبارك الذي ارتبط باسم الجمعية لعقود طويلة.

وقد أشرف مجلس إدارة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية و اللجنة الدائمة للمصحف الشريف على إعادة إحياء هذا المشروع، حيث تم طباعة ثلاث نسخ محسّنة بجودة عالية، مع الحفاظ الكامل على الطابع الأصلي للمصحف الذي تميّزت به الطبعات السابقة، وبأسلوب يجمع بين الأصالة والتطوير.

عودة بعد غياب

شهد مشروع طباعة مصحف الجمعية فترة انقطاع امتدت لسنوات، الأمر الذي أثّر على توفر النسخة المعتمدة التي اعتاد عليها الكثير من القرّاء في ليبيا وخارجها. ومع كذلك بدلا من و مع بداية تكليف مجلس إدارة الجمعية كان من أولوياته إعادة تشغيل هذا المشروع لكونه أحد أهم أعمال الجمعية في خدمة القرآن الكريم ونشره.

تحسينات في الجودة مع الحفاظ على الهوية

حرصت الجمعية في النسخة الجديدة على:

تطوير جودة الطباعة والورق والإخراج الفني.

اعتماد خطوط أوضح وتجليد أقوى وأكثر أناقة.

إصدار ثلاث نسخ مختلفة تناسب القرّاء والطلبة والباحثين.

الحفاظ على نفس روح الطبعات الأولى التي اشتهرت بها الجمعية منذ تأسيسها.

رسالة مستمرة في خدمة القرآن

يمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة تعكس التزام جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بأداء رسالتها في نشر كتاب الله وتيسير وصوله إلى الجميع. كما يؤكد الجهود المبذولة في إعادة تفعيل المشاريع العلمية والثقافية للجمعية بعد سنوات من التوقف.

وتؤكد الجمعية أن العمل مستمر في تطوير المصحف وتوسيعه، ليبقى منارة للقراء والمهتمين بالعلوم الشرعية في ليبيا والعالم الإسلامي.

التصنيفات