في المجال التعليمي أنشأت الجمعية كلية الدعوة الإسلامية عام 1974 م، وعهدت إليها مهمة القيام بالبحث العلمي والتعليم الأكاديمي – الجامعي والعالي – والتعليم المتوسطي والتدريب المهني والإسهام في إعداد دعاة متخصصين ضالعين في العلوم الإسلامية،يتولون التعريف بالإسلام والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، ولتحقيق هذه الرسالة أفسحت المجال لقبول طلاب من مختلف دول العالم.
ولم تقتصر الجمعية على هذه الجهود التي تقوم بها الكلية بل إدراكاً منها لحاجة المجتمعات الإسلامية إلى التحصيل العلمي في المجالات المختلفة أخذت الجمعية تقدم سنوياً منحا دراسية لعدد كبير من أبناء المسلمين، لاستكمال دراساتهم الجامعية في الكليات العلمية والتقنية كالطب، والهندسة، والاقتصاد، والصيدلة ، إضافة إلى منح في العلوم الإنسانية والتربوية التي لا تتوفر بالكلية.
تأسست كلية الدعوة الإسلامية وفق القانون رقم (78) بتاريخ 2 /11/ 1974 م، و اكتسبت بموجبه صفتها الجامعية المستقلة، ومنذ ذلك التاريخ والكلية تقوم بمهامها من اجل نشر الإسلام وثقافته السمحة، ونشر اللغة العربية وجعلها تأخذ مكانتها المرموقة بين شعوب وثقافات العالم، ومن اجل تحقيق هذه المقاصد النبيلة كثفت الكلية جهدها وأولت اهتماما خاصا بالتعليم الديني، وإحياء التراث الإسلامي، والعناية بلغة القرآن وعلومها وإعداد الدعاة والخطباء وتأهيلهم لنشر الدعوة الإسلامية في كل مكان وتقديم الإسلام السمح بلا مذاهب ولا طوائف، إسلام الواحد الأحد دين البشرية جمعاء بلا تفريق بين الناس، مهما اختلفت ألوانها وألسنتها وجنسياتها، مسترشدين بقول الله جل وعلى: ( إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب) (آل عمران: 19). وهكذا اضطلعت الكلية بدور تربوي وتعليمي ودعوي كبير أسهم في التصدي للجهل والانحراف عن تعاليم الدين ومقاصده ، وجسدت اهتمام الجمعية بالدين وبالتوحيد وبسبيل نشر الدعوة الإسلامية ، وفور الشروع في تنفيذ المهمة من قبل الكلية انطلقت الجهود في تحقيق أهدافها التي حددها القانون التأسيسي وهي:
1- إجراء الدراسات عن ماضي الأمة الإسلامية وحاضرها .
2- إظهار حقيقة الإسلام وأثره البناء في تقدم الفكر الإنساني ، وإسعاد البشرية جمعاء وصلاحية الإسلام عقيدة وأسلوبا لنظام الحياة والمجتمع .
3- إعداد دعاة من مختلف البلاد الإسلامية أو التي بها جاليات إسلامية لنشر الدعوة إلى الإسلام يناط بهم :-
أ ) القيام بالدعوة إلى الإسلام في المجال العالمي وتحمل تبعة هذه الرسالة السامية وتأديتها سلوكاً وعملاً .
ب) توعية المسلمين وتبصيرهم بأمور دينهم .
ج) توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الهيئات الإسلامية والجامعات والكليات المماثلة في جميع أنحاء العالم ،ولتفعيل هذه الأهداف تمت صياغتها في لائحة الكلية على النحو التالي :
– الاهتمام بالتأليف والترجمة والتعريب في مختلف المجالات التي تساهم في تقدم العالم الإسلامي.
– توفير برامج تعليمية متقدمة التأهيل ومتنوعة التخصص .
– تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية التي تخدم أهداف هذه الكلية .
وقامت الكلية بتنفيذ هذه الأهداف خلال مسيرتها التعليمية والتثقيفية الماضية فعملت منذ تأسيسها على ما يأتي :
– في شأن إعداد الدعاة من مختلف ديار الإسلام لنشر الدين الحنيف ، عملت الكلية على استقبال الطلاب من أكثر من ست وسبعين جنسية ، ينتسبون إلى جميع قارات العالم ، وقد عاد كثير منهم للعمل دعاة وأئمة وأساتذة وقضاة في سلك العمل بجمعية الدعوة الإسلامية العالمية أو غيرها من منظمات الدعوة الإسلامية ، والمؤسسات الجامعية والمراحل التعليمية الأخرى ، والهيئات القضائية ودور الإفتاء .
– والجدير بالذكر أن أفواج الخريجين بدأت في كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس منذ العام الدراسي الجامعي 1977- 1978 م، وانضمت إليها فيما بعد أفواج الخريجين في دمشق منذ عام 1985– 1986م، وكراتشي بالباكستان منذ عام 1990- 1991م وبيروت منذ عام 1992 – 1993م، وتشاد منذ عام 2002 م، وبنين منذ عام 2003 م، والسنغال منذ عام 2004 م لتبلغ أعداد الخريجين من الكلية وفروعها مع نهاية العام الدراسي 7 200 – 2008مسيحي (5793).
وفي نقلة نوعية للدراسة بكلية الدعوة الإسلامية واستجابة لحاجة المسلمين شرعت الكلية في افتتاح أقسام للعلوم التطبيقية بها حيث بدئ بقسم للاقتصاد والمحاسبة وقسم لعلوم الحاسوب ، كنواة لأقسام علمية أخرى ستلحق بالكلية مستقبلاً بإذن الله .
ولأن القبول في الدراسة بكلية الدعوة الإسلامية يهدف على تخريج دعاة وأئمة وأساتذة وقضاة فإن الأمر يتطلب نوعية من الطلاب تتمتع بالموهبة والفطرة والفطنة والمثابرة والاجتهاد والرغبة في خدمة الإسلام والمسلمين، تعتمد الكلية وفروعها في قبولها للطلاب على سياسة ومنهج يقوم على الآتي:
1. الوفاء بالاتفاقيات أبرمتها كلية الدعوة الإسلامية مع الدول أو المنظمات أو الجمعيات الإسلامية في العالم في حدود إمكانات الكلية .
2 . ترشيحات المجلس العالمي للدعوة الإسلامية ، وأيضاً أعضاء المؤتمر العام لما لهم من نظرة مقدرة في اختيار العناصر الفاعلة في مجتمعاتها .
3. الترشيح عبر مكاتب الجمعية في العالم باعتبارها أقرب إلى معرفة الأولويات الواجب مراعاتها في الساحة الدعوية .
4.إعطاء أولوية للساحات التي ليس لها طلاب في كلية الدعوة الإسلامية.
وفي كل الأحوال فإن الطلاب يخضعون لامتحانات مقابلة شخصية تضعهم في المستوى المناسب لمؤهلاتهم وقدراتهم اللغوية والعلمية وقد أعدت الكلية امتحانا للقدرة اللغوية يشبه امتحان ” التوفل ” في اللغة الإنجليزية وهو عمل غير مسبوق أعِد من قبل أساتذة مختصين في الكلية يساعد في تحديد التصنيف الدقيق لكل طالب عند القبول ، والامتحان تحت الاختبار المستمر لتطويره .
أما الشروط المطلوبة للقبول بالكلية فهي :
1 . الإسلام وحسن السيرة والسلوك .
2 . أن يكون حاصلاً على الثانوية العامة أو ما يعادلها بتقدير لا يقل عن جيد جداً .
3 .أن يكون مجيداً للغة العربية بالقدر الذي يمكنه من متابعة المحاضرات وفى حالة عدم قدرته اللغوية يقبل للدراسة بالمعهد التأهيلي التابع بكلية الدعوة إلى أن يتمكن من تحسين مستواه اللغوي وعندها ينتقل للدراسة بالكلية .
4 . ألا يزيد عمره عن سبع وعشرين سنة .
5 . أن يكون خالياً من الأمراض المعدية والعوز المناعي .
6. يفضل حافظ القرآن الكريم ثم المتقن لإحدى اللغات المطلوبة لنشر الدعوة الإسلامية .
لقد أدى العمل الكبير الذي تقوم به الكلية والمهام المنوطة بها في خدمة الإسلام وتوفير الدعاة والأئمة وغيره. وانتشار نشاطها واتساع مداه الجغرافي أدى ذلك إلى توسيع في هيكلية الكلية وامتداد في وجودها خارج ليبيا وذلك لكي تستطيع إنجاز مهمتها على أكمل وجه، وتبعا لذلك فقد تم افتتاح عدد من الفروع للكلية في بعض العواصم العربية والإسلامية، وهكذا أصبحت الكلية مؤسسة علمية كبيرة تتكون من:-
أولا: مقر الكلية بطرابلس – ليبيا .
حيث افتتحت الكلية بطرابلس سنة 1974 م، وقد بلغ عدد طلابها في العام الدراسي (2008 – 2009 م ) (821) طالباً وطالبة ويـدرس بها (57) أستاذاً من حملة الماجستير والدكتوراه يضاف إليهم (42)مدرساً بالمعهد التأهيلي وخرجت إلى الآن (29)دفعة.
ثانيا: فرع الكلية دمشق – سوريا .
افتتح الفرع سنة 1982 م وصل عدد طلابه في العام الدراسي(2008 – 2009م) (964) طالباً وطالبة يدرس به (46) مدرساً ومدرسة من حملة الماجستير والدكتوراه وخرج إلى الآن (20) دفعة وكانت الدفعة الأولى من خريجيه عام 1986 م.
ثالثا: فـرع الكلية بيروت – لبنان .
افتتح الفرع في العام 1989 م وبلغ عدد طلابه في العام الدراسي (2007 -2008 م) ، (359) طالبا وطالبة يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بالفرع (31) مدرسا وتخرجت منه (14) دفعة حتى العام 2006 م.
رابعا: فرع الكلية بدكار – السنغال .
افتتح فرع الكلية بجمهورية السنغال عام 2000 م بـ(55) طالبا بلغ عددهم للعام الدراسي الحالي (2008 – 2009 م) (161) طالبا ومجموع أساتذته (16) أستاذا منهم أربعة من خريجي الكلية في طرابلس وخرج إلى الآن (3) دفعات .
خامسا: فرع الكلية بإنجامينا – تشاد .
افتتح هذا الفرع في العام الدراسي 1998 م وبلغ عدد طلابه في العام الدراسي (2008 – 2009 م) (210) طالبا وطالبة يقوم على تدريسهم طاقم مؤلف من (33) مدرسا مؤهلا وقد خرج الفرع إلى الآن (4) دفعات .
سادسا: معهد اللغة العربية والثقافة الإسلامية ببنين :
افتتح المعهد في العام 1999 م بـ (50) طالبا وصل عددهم في العام الدراسي (2008 – 2009 م) (205) طلابا موزعين على شعبتين:
أ . اللغة العربية
ب .الثقافة الإسلامية
كما بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بالمعهد (12) أستاذا منهم (8) من خريجي الكلية بطرابلس وخرج حتى نهاية العام الدراسي 2006 م (4) دفعات .
سابعا: فرع الكلية الإسلامية في لندن :
تواصل الكلية الإسلامية في لندن التي قرر المجلس العالمي للدعوة الإسلامية إنشاءها سنة 1996م، بأداء واجبها كمؤسسة دينية تعليمية ، وكونت لنفسها مكانة مرموقة في أوساط الجاليات الإسلامية في بريطانيا وفي أوروبا بل وفي العالم كله ، يرجع إليها المسلمون للاستشارة في شئونهم الدينية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية ، وينظر إلى أعمالها ونشاطاتها في التوجيه الثقافي والديني والاجتماعي بالاحترام والتقدير من قبل الحكومة البريطانية والمؤسسات الدينية والاجتماعية ، وقد خرجت عددا من الأجيال المسلمة المتسلحة بالعلم والإيمان ، وما زالت تؤدى دورها الريادي في خدمة الإسلام وإشاعة ثقافة الحوار والتواصل ، والتقريب بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى ، والتشجيع على مزيد من التفاهم والاعتدال الديني والتواصل الثقافي والحضاري بعيدا عن التعصب وتهميش الآخر.
وتوجه الدعوات من قبل المنظمات المحلية لإلقاء محاضرات عن موقف الإسلام تجاه المشاكل الموجودة في المجتمع ، كما يدعى الأساتذة لإلقاء محاضرات على الطلبة المسيحيين أو اليهود في كلياتهم ، أو لحضور مناقشات في الحوار الديني ، بهدف تعريف الشعب البريطاني على تعاليم وتاريخ وثقافة وحضارة الدين الإسلامي ، ولتغيير الصورة النمطية السلبية التي يحملها المواطن البريطاني عن الإسلام .
وفي إطار الاهتمام بالعلوم الاقتصادية وعلوم الحاسوب (الكمبيوتر)، وتواصلا مع برامج التطوير المستمر للكلية وتنفيذا لقرارات لجنتها فقد تم بعون الله افتتاح أقسام جديدة في العلوم التطبيقية للعام (2004-2005 م)، ويبلغ عدد الطلاب الدارسين لهذا العام (123) طالبا وطالبة ينتمون إلى (14) جنسية، وقد جهز القسم بأحدث المعدات اللازمة لدراسة هذا العلم كما تولى أساتذة قسم الحاسوب بجامعة الفاتح وضع منهج علمي متكامل للدراسة بهذا القسم.
ونظرا لوجود عدد من الطلاب الدارسين في الكلية ممن لا يتقنون اللغة العربية فقد تم إنشاء المعهد التأهيلي والذي كان متزامنا مع افتتاح الكلية مما وفر جهدا كبيرا لتهيئة غير الناطقين بالعربية من حملة الثانوية العامة والدينية ليتمكنوا من دخول الأقسام المختلفة للكلية حسب مستوى كل طالب، وإلى جانب ذلك قام المعهد بتنظيم دورات خاصة لمجموعات من طلاب الجامعات الإسلامية والأوربية وفي هذا اٌلإطار فقد تم تنظيم الدورات التالية:-
1 . دورة لطلاب بوركينا فاسو وألبانيا وسيراليون وصربيان .
وضمن برامج التعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسسكو) فقد تم افتتاح مركز التكوين التربوي بموجب الاتفاق بين الكلية والمنظمة مع بداية العام الدراسي 2005- 2006 مسيحي، وذلك للارتقاء بمستولى المدارس العربية والإسلامية في دول القارة الإفريقية والدول الإسلامية الأخرى. وقد بلغ عدد الدارسين خلال العام الدراسي 2008-2009 مسيحي (18) دارسا ودارسة ينتمون إلى (7) جنسيات وهي:-
1 . النيجر
2 . التشاد
3 . الغابون
4 . غامبيا
5 . غينيا كوناكري
6 . مالي
وبذلك يكون إجمالي الدارسين منذ افتتاح المركز وحتى العام الدراسي 2007-2007 م، (70) دارسا ودارسة.
وقد تخرج من المركز منذ افتتاحه وحتى العام الدراسي 2007-2007 م، (54) خريجا وخريجة ينتمون إلى (9) جنسيات.
ولم تغفل الكلية مسألة مهمة، وهي الاهتمام بالتدريب المهني وتحصيل المهارات اليدوية فقد أنشئ قسم خاص بالتدريب المهني إذ في الوقت الذي عملت فيه الكلية على تأهيل طلابها عاميا وفكريا عملت أيضا على تنفيذ توصية المجلس العالمي للدعوة الإسلامية بشأن إعداد الداعية المهني، وتم ذلك من خلال افتتاح مركز التدريب المهني في العام 1993 م، وفق برامج نظرية وعملية على أحدث الآلات ومدربين أكفاء في مهن النجارة ، والكهرباء وميكانيكا السيارات، والحاسوب والتبريد والإلكترونات ضمانا لمنح المتخرج فرصة الحصول على مصدر رزق تمكنه من الاستقلالية في العمل الدعوي.
وبلغ عدد خريجيه حتى العام الجامعي 2007-2008 م (720) خريجا كما لغ عدد الدارسين به لهذا العام 2008-2009 مسيحي ، (528) طالبا في التخصصات المذكورة سالفا.
ومن أهم المرافق الهامة التي توفر للدارسين والباحثين فرصة الإطلاع والبحث ومسايرة الجديد في العلم والأبحاث هي المكتبة ، لهذا أنشئت مكتبة الكلية حيث تم افتتاح المبنى الجديد لمكتبة الكلية سنة 2001 م، والذي تم تصميمه وفق أحدث المواصفات الهندسية حيث تضم ثلاثة طوابق مقسمة إلى حجرات لطلاب الدراسات العليا وقاعة اجتماعات وقاعة لشبكة المعلومات الدولية (الإنترنيت) وقاعة للندوات وعقد المؤتمرات بالإضافة إلى مخازن للكتب بالدور الأرضي وتضم المكتبة حاليا (36234) عنوانا من الكتب العربية والأجنبية.
كما اهتمت الكلية بالتعريب والترجمة ، حيث تم التالي:
إصدار عدد 26 كتابا من المقررات الدراسية .
إصدار عدد 17 أطروحة جامعية.
إصدار عدد 22 كتابا للسلسلة التراثية.
إصدار ونشر 38 كتابا من الكتب الثقافية العامة.
نشر 24 عدد من مجلة كلية الدعوة الإسلامية.
الرسائل الجامعية .
بعد المسيرة العلمية التي قطعها الكلية في حقل الدراسات العليا، وأسفرت حتى الآن عن (112) رسالة في التخصص العالي الماجستير، وعدد (5) رسائل في التخصص الدقيق الدكتوراه رأت الكلية أن من بين هذه الأعمال عددا تميز بتفوقه العلمي في مجال البحث، فقررت الكلية تعميقا للفائدة وتشجيعا للباحثين، وخدمة للعلم أن تنشر هذه الرسائل في سلسلة خاصة، تسمى سلسلة الرسائل الجامعية، ونشر منها (14) رسالة ، وقد تم إعداد النسخة الإلكترونية للرسائل الجامعية على قرص ليزري يحوي هذه السلسلة.
الندوات والمؤتمرات .
أقامت الكلية العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية التي تركزت على الآتي:-
•خدمة الفكر الإسلامي.
•تكوين وتثقيف الدعاة.
•دراسة ماضي الأمة وحاضرها.
•خدمة التراث العربي الإسلامي.
•تأكيد التواصل الثقافي والاجتماعي بين الدول عبر العصور.
•كما شاركت الكلية في عديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية سواء في التنظيم أو الإسهام في البحوث.
ندوات أقامتها كلية الدعوة الإسلامية:-
•ندوة الشباب المسلم سنة 1987 م.
•البحث العالمي في الدراسات الإسلامية سنة 1989 م.
•تقييم مجلة الكلية في عامها العاشر سنة 1994 م.
•التواصل الثقافي بين البلدان المغاربية سنة 1995 م.
•الثقافة الإسلامية واللغة العربية في غرب أفريقيا وجنوب الصحراء سنة 1996 م.
•القراءة الغربية للقرآن الكريم سنة 2005 م.
•تصوير إستراتيجية التعليم الجامعي في العالم الإسلامي سنة 2006 م.
•شخصية العالم الطرابلسي ابن الأجدابي سنة 2007 م.
•ندوة “المسلمون إلى أين” سنة 2007 م.
•توظيف وسائط الاتصال لنشر التراث الفكري الإسلامي وتيسيره سنة 2007 م.
النشاطات العلمية التي شاركت فيها الكلية:-
الندوة المكان السنة
مسابقة السيرة النبوية الشريفة مجلس المنظمات والجامعات الإسلامية الأردن1980م
مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريمالجماهيرية1982
ملتقى الفكر الإسلاميالجزائر1987
المؤتمر الرابع لرابطة الجامعات الإسلاميةماليزيا1988
مؤتمر قضايا الحضارة الإسلاميةتونس1988
معطيات الواقع وآفاق المستقبلالمغرب1989
الملتقى الفكري السادس المغرب1989
المدرسة الفقهية المالكية خصوصياتها ومصادرهاتونس1990
الجغرافية السياسية للإسلامالجماهيرية1990
مؤتمر الشباب والتنمية في نظر الإسلاممصر1990
المسابقة القرآنية بين أقطار المغرب العربيالجماهيرية1990
ندوة التقريب بين المذاهب الإسلاميةالمغرب1991
مؤتمر الشباب المسلم وتحديات العصرمصر1991
مؤتمر العالم الإسلامي والمستقبلمصر1991
مؤتمر الدعوة السعودية1991
الاجتماع الأول لمديري المعاهد العربية المخصصة في تعليم اللغة العربيةتونس1991
اجتماعات مسئولي برامج محو الأمية وتعليم الكبار اليمن1992
حقوق الإنسان على ضوء الوثيقة الخضراء الكبرىالجماهيرية1992
احتفال المولد النبوي الشريفسريلانكا1992
المؤتمر التاسع للفكر الإسلاميإيران1992
تنظيم المعارف الإسلامية مصر1992
احتفالات الجامعة الأوغندية بتخريج الدفعة الأولى من قسم الدراسات الإسلاميةأوغندا1992
مكانة المرأة في الفكر الإسلامي المغربي في القرن العشرينالجزائر1993
اجتماعات مجلس الأمناء بجامعة أفريقيا العالميةالسودان1993
لقاء الخطباء والوعاظ والمرشدين وأساتذة اللغة العربية والدراسات الإسلاميةالجماهيرية1994
ملتقى التنسيق والتعاون بين مؤسسات ومراكز المعلومات العاملة في المجال الإسلامي مصر1994
الدورة التدريبية الثانية لتأهيل وتقوية الدارسين في مادتي اللغة العربية والدين الإسلاميمالي1994
جلسات مجمع الفقه الإسلامي في دوراته المتعددة أبو ظي- جدة- البحرين1994
حوار الإبداء والثقافة بين المغرب والمشرق – التأثير والتأثر- المغرب1995
الثقافة الإسلامية واللغة العربية في غرب أفريقيا وجنوب الصحراءالنيجر1996
العالم الإسلامي والتحدي الحضاريمصر1996
مستقبل الأدب والعلوم الإنسانية في ضوء التفاعلات الحضارية الراهنة المغرب1996
الدروس الحسنيةالمغرب1988- 1996
الندوة العشرين – الإسلام والسلام والتنميةموريتانيا2008
ندوة التعليم العالي في العالم الإسلامي تحديات وآفاقماليزيا2008
الندوة الرابعة لرابطة الجامعات الإسلامية حول أحكام الأسرة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية مصر2008
اتفاقيات التعاون مع الجامعات المناظرة .
وقعت الكلية اتفاقيات مع الجامعات والهيئات العلمية المناظرة بيانها كالتالي:-
* جامعة الأزهر بالقاهرة
* اتحاد جامعات العالم الإسلامي
* رابطة الجامعات الإسلامية
* منظمة الإيسسكو
* المعهد الإسلامي بالجزائر
* جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان
* الجامعة الإسلامية بأوغندا
* المعهد الإسلامي بريكاما غامبيا
* كلية دار العلوم بالقاهرة
* الجامعة الإسلامية بالسودان.
* معهد العلوم الاجتماعية بجامعة قسنطينة بالجزائر.
* جامعة القدس بفلسطين.
* جامعة الزيتونة بتونس.
* الجامعة الإسلامية بفلسطين.
* جامعة النجاح الوطنية بفلسطين.
كما أبرمت الكلية علاقات ثقافية مع الجامعات الآتية:-
* جامعة صنعاء باليمن.
* جامعة الحديد باليمن.
* جامعة محمد الخامس بالمغرب.
* جامعة أم القرى بمكة.
* جامعة الصالحات بالهند.
* جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
* جامعة السودان التكنولوجية.
* كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية ببيروت.
* جامعة بغداد.
* جامعة العلوم الإسلامية بالعراق.
* جامعة عبد الملك السعدي بتطوان المغرب.
* جامعة عبد الله بن مسعود بأفغانستان.
* جامعة الأمير عبد القادر للعلوم بالجزائر.
* الجامعة الإسلامية بماليزيا.
* جامعة القروين بفاس المغرب.
* جامعة مولاي إسمائيل بالمغرب.
* جامعة القرآن الكريم بالسودان.
* جامعة بايرو بكانو نيجيريا.
ومن خلال علاقات مع عدد من الجامعات المناظرة اعتمدت شهادة الكلية لدى عدد منها وهي:-
* جامعة الأزهر.
* وزارة التعليم العالي بالجزائر.
* المؤسسة الدولية للاستشارات بنويورك.
* وزارة التعليم العالي بالجمهورية العربية السورية.
كما تقوم الكلية بالإشراف والمتابعة اليومية لطلابها لتوفير الرعاية في حياتهم السكنية والدراسية والصحية ومعاونتهم في حل مشكلاتهم وتنمية علاقات الأخوة والمودة والتعاون فيما بينهم وهي تمثل مظهرا من مظاهر وحدة المسلمين فإذا زرت الكلية وفروعها المنتشرة في عدد من الدول في العالم ستجد ملامح هذه الوحدة كأروع ما يكون حيث ترى الطلاب من مختلف الأجناس واللغات والألوان والأوطان يعيشون تحت راية الإسلام وحظيرة العلم وشعارهم:(لا إله إلا الله محمد رسول الله ).